تأسست قلعة مكونة في القرن الخامس عشر، على يد مجموعة من القبائل الأمازيغية"إمگون" التي تقظن وادي دادس و كانت المدينة في البداية قرية صغيرة، لكنها نمت بسرعة في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي على طريق التجارة بين المغرب وجنوب الصحراء الكبرى.
عدد السكان قلعة مكونة
تحتوي قلعة مكونة على عدد سكان يبلغ حوالي 16,956 نسمة وفقًا لإحصا ء عام 2014، حيث يعمل غالبية السكان في الفلاحة والتجارة. وتشتهر المنطقة بإنتاج الورود التي تستخدم في صناعة مواد التجميل وماء الورد.
إلى جانب إنتاج الورود، تعتبر المنطقة مهمة في إنتاج العديد من المحاصيل الفلاحية الأخرى ذات جودة معترف بها، مثل اللوز والجوز والتين، وتشتهر أيضاً بإنتاج المنتجات المحلية الأخرى مثل الزيتون والعنب والتفاح والمشمش. ويعد هذا الإنتاج جزءًا هامًا من الاقتصاد المحلي في المنطقة.
وتعتبر قلعة مكونة ومنطقتها وجهة سياحية شهيرة للزوار الذين يرغبون في الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتجربة الحياة الريفية المحلية. كما يمكن للزوار استكشاف المعالم السياحية المختلفة في المنطقة، بما في ذلك القلعة التي تحمل نفس الاسم، والتي تعد واحدة من أهم المعالم السياحية في المنطقة.تتمتع قلعة مكونة بمناخ معتدل، حيث تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 20 و 30 درجة مئوية، وفي الشتاء بين 10 و 20 درجة مئوية.
تتميز قلعة مكونة بالعديد من المعالم السياحية، مثل
- قلعة مكونة: وهي قلعة تاريخية بنيت في القرن الخامس عشر.
- ساحة السوق: وهي ساحة كبيرة في وسط المدينة، حيث يقام السوق كل يوم.
- حمامات الورود: وهي حمامات تقليدية تعتمد على ماء الورد.
- حديقة الورود: وهي حديقة جميلة تقع في وسط المدينة، وتضم العديد من أنواع الورود.
تتمتع قلعة مكونة بالعديد من التقاليد، مثل
- الاحتفال بمهرجان الورود: وهو مهرجان يقام كل عام في شهر مايو، ويحتفل بزراعة الورود وإنتاج ماء الورد.
- حفلات الزفاف الأمازيغية: وهي حفلات تقليدية تقام في قلعة مكونة، وتتميز بالموسيقى والرقص والأغاني.
- صناعة الفخار: وهي صناعة تقليدية نشأت في قلعة مكونة، وتشتهر المدينة بإنتاج الفخار التقليدي.
أصل التسمية
باختصار، فإن قلعة مگونة تعد واحدة من المدن الجبلية الجميلة في المملكة المغربية، وتشتهر بزراعة الورود والمناظر الطبيعية الساحرة. كما تضم المدينة العديد من المعالم السياحية الشهيرة، وتتميز بالثقافة والتقاليد المحلية الفريدة، مما يجعلها وجهة سياحية رائعة في المنطقة.